هااااام (سوق التنين الذهبي ببركاء)
استبشر الناس بإنشاء سوق صيني في السلطنة لاسيما المناطق القريبة من الموقع وقد وضع اناس أملا في أن ينافس هذا السوق باقي الاسواق في المنطقة من حيث الاسعار و المركزية. ولكن بعد افتتاح السوق جاءت خيبة الامل فقد كانت الاسعار قريبة جدا من الاسعار خارج السوق بل و قريبة من اسعار سلع غير صينية و ذات جودة عالية .
والسبب في ذلك يعود إلى الهنوووووووووود !!! فالزائر الى السوق يلاحظ انتشار الهنود (حسبنا الله عليهم) في السوق مع انه سوق صيني. ومن خلال تجربة شخصية فإن البائع الهندي المتواجد في المحل و الذي يعمل لدى صاحب المحل الصيني الجنسية يقوم برفع الاسعار لدرجة تصل في بعض الاحيان إلى ضعف القيمة الحقيقية .
المصيبة أن صاحب المحل الصيني يقوم بتهيئة العامل الهندي لكي يترك له زمام الامور و يستلم مهمة البيع كاملة في المحل فكما علمت ان اصحاب هذه المحلات لديهم اكثر من محل هنا و في دبي وليس من المعقول ان يتواجدوا في كل المحلات في ان واحد . فبعد فترة سنرى أن الباعة في سوق التنين كلهم من الهنود و سيقومون برفع الاسعار و يأخذون فائدتهم الشخصية دون علم أو بعلم من صاحب المحل .
هي نصيحة أحببت أن اقدمها لكل زائر إلى هذا السوق بأن يقوم و على سبيل التجربة أن يسأل البائع الهندي عن سعر سلعة ما و بعد فترة يعود لنفس المحل و يسأل البائع الصيني ليرى الفرق.
تجربتي جاءت بالنتيجة التالية:
عدد 2 جيتار بلاستيك من ألعاب الاطفال:
سعر البائع الهندي : 14 ريال****************سعر البائع الصيني: 5 ريال
عدد 4 أطقم ملابس أطفال:
سعر البائع الهندي : 20 ريال*****************سعر البائع الصيني :10 ريال
ودمتم بود